نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 300
رُكنيةُ {الفَاتِحَة} وفضائلُها
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَظّم من شأن هذه السورة؛ فكان يقول:
" لا صلاة لمن لم يقرأ [فيها] بـ: {فاتحة الكتاب} [فصاعداً] " [1] . وفي لفظ:
" لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بـ: {فاتحة الكتاب} [2] . وتارة
يقول:
(1 و 2) أخرجه البخاري في " صحيحه " (2/190) وفي " جزء القراءة " (2 - 3 و 9
و25) وفي " أفعال العباد " (92) ، ومسلم (2/8 - 9) ، {وأبو عوانة [2/124 و 125] } ،
والشافعي (1/93) ، وأبو داود (1/130 - 131) ، والنسائي (1/145) ، والترمذي
(2/25) ، والدارمي (2/183) ، وابن ماجه (1/276) ، والدارقطني (122) ، والطبراني
في " الصغير " (42) ، وكذا البيهقي (2/38 و 164 و 374 - 375) ، وأحمد (5/314
و321 - 322) من طرق عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت رضي
الله عنه مرفوعاً به. {وهو مخرج في " الإرواء " (302) } .
والزيادة الأولى: هي رواية للبيهقي، وكذا رواه الإسماعيلي، وأبو نعيم في
" المستخرج " - كما في " الفتح " (2/191) -.
والزيادة الثانية: هي عند مسلم، {وأبي عوانة (2/124) } ، والنسائي، وأحمد
من طريق معمر عن الزهري.
وكذلك رواه ابن حبان، وقال:
" تفرد بها معمر " - كما في " التلخيص " (3/309) -.
قلت: وسبقه إلى ذلك البخاري في " الجزء " المذكور؛ فقال:
" وعامة الثقات لم يتابع معمراً في قوله: " فصاعداً " ". ثم قال:
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 300